من إعداد المشرف فخار رشيد
لم يشأ عام 2011 أن يبدأ دون انفجار عربي اقتصادي ضخم بدأ من تونس وامتدت آثاره ولم تزل عبر خريطة العالم العربي، انفجار كشف عن سوآت اقتصادية عربية كبيرة وخطيرة من تراجع كبير في مستويات المعيشة وصعود أكبر وأخطر في مستويات البطالة والفقر وانفلات في الأسعار وترد في مستويات المعيشة مقابل أجور هزيلة. كانت أحداث تونس تعبيرا عن معاناة اقتصادية ومعيشية يعيشها الناس هناك هي نفس المعاناة التي يعيشها الناس على امتداد العالم العربي، ومن رحم المعاناة ومن وحي تجربة تونس امتدت الاحتجاجات العربية في عدد من الدول الجزائر ومصر والأردن واليمن وغيرهم احتجاجات جاءت انعكاسا لما تعانيه الشعوب العربية من حالة انكسار بسبب البطالة والفقر، حالة انكسار هكذا وصفها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. مشاهدينا أهلا بكم إلى هذه الحلقة الجديدة من الاقتصاد والناس نتعرف فيها من الناس أنفسهم ما الذي يتمنونه من عام 2011؟ حيث نتابع.
- من الناحية الاقتصادية في أحسن إن شاء الله يعني الظروف اللي فاتت دي مش حتتكرر ثاني السنة دي.
- هلق الشباب كلها قاعدة بلا شغل، الله يهيئ لها الظروف وهالسياسيون يخففوا شوي من هالسجالات الكذابة.
- أتمنى أن يكون أفضل يعني أو أنه الوضع مثلما هو عليه ما يرد للأسوأ.
- معاشات منيح ما في شغل كثير ما في الشباب كلها عم تتطلع لبره منهم أولادي اثنان بيشتغلوا بالسعودية.
- نسب البطالة تصل في بعض البلدان إلى ما يتجاوز الـ 40% وهناك تقديرات في بعض البلدان إلى 60%.
أحمد بشتو: مطالب الناس الاقتصادية قبل أحداث تونس كانت كهذه الطيور حبيسة الأقفاص وفي هذه الحلقة نستغرب كيف انقلبت الصورة فصارت الحكومات العربية تسترضي الناس وتخضع لمطالبهم التي هي في الأساس حقوقهم، وتابعونا.