طائر الهدهد
يعد من الطيور النادرة ، له عرف مميز كالتاج على رأسه ، اللون بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش
الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ،له طريقة مميزة في الطيران ، ويتغذى
على الحشرات ، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات , ، يستطيع
التقاطها بسهولة بمنقاره الطويل المدبب الذي يتميز بقلة الانحناء . ويسمى صوت الهدهد (هدهدة)
وتبنى أنثى طائرالهدهد عشها فى شقوق الجدران أو فجوات الأرض ، ورائحة العش نفاذه
شديده القذارة ، لأن الأم تفرز تلك الرائحة الكريهه لتحمى صغارها من الطيور و الحيوانات
وتقوم الأنثى بحضن البيض لمدة 16 – 81 , وبعدها تفقس الفراخ ويبدأ نمو ريشها
خلال الأيام 3 – 5 الأولى ليغطيها لاحقا ريش شائك طويل,ويظهر العرف في اليوم 14 على أبعد تقدير
وقد جاء ذكره في القرآن في قصة النبي سليمان , في قول الله عز وجل :
(وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ )سورة النمل اية 20
قد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الهدهد فقد روى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد) رواه أبو داود
الهدهد طائر جميل المنظر ،رشيق الحركة ،وهو من الطيور صديقه
الفلاح ، فهو يتغذى على الحشرات والديدان التى تضر الزرع ،ويستطيع
التقاطها بسهولة بمنقاره الطويل المدبب .
وريش الهدهد ذو ألوان جميله
وله على رأسه تاج مزركش بخطوط سوداء وبيضاء . وتبنى أنثى طائر
الهدهد عشها فى شقوق الجدران أو فجوات الأرض ، ورائحة العش نفاذه
شديده القذارة ، لأن الأم تفرز تلك الرائحة الكريهه لتحمى صغارها من
الطيور و الحيوانات . وصوت الهدهد يسمى هدهد .
الحكمة في النهي عن قتل الهدهد
قال العلامة الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله تعالى – في شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب، النملة والنحلة والهدهد والصرد» :
" الهدهد ، الهدهد معروف ، ... ، إنما هو طائر معروف، طائر معروف، نعم، هذا الهدهد أيضا نهي عن قتله احتراما له وذلك في قصته مع من ؟ مع سليمان، فإن سليمان حُشر له جنوده من الجن والإنس والطير، فتفقد الطير، لأنه عليه الصلاة والسلام كان ملكا وكان مُنَظِّما لملكه، تفقد الطير ففقد الهدهد، ومع ذلك لم يحكم عليه بأنه غائب، قال ﴿ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾ [النمل : 20] يعني بل أكان من الغائبين، وهذا واقع، أنت إذا تفقدت جنودك أو أولادك ولم تقع عينك على أحد منهم لا تحكم بأنه غائب، ربما أن بصرك صُرف عنه، ثم توعده، قال ﴿ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ إعدام بالكلية، ﴿ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ [النمل : 21] يعني إما عذاب، وهذا العذاب حد ولاَّ تعزير ؟ تعزير، ﴿ أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ إعدام، ﴿أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ يعني بحجة قوية تكون عذرا له، ﴿ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾ فقال الهدهد حين جاء بخبر لا يحيط به سليمان ، قال كلمة الإنسان الواثق ...؛ كلمة الطير الواثق بنفسه، قال له ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ يعني وأتعجب كيف يقول الهدهد لسليمان هذا الكلام! ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ فجعل نفسه في هذه القضية أعلى من سليمان، قال ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴾ [النمل : 22] ما فيه شك، ﴿ إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ ﴾ [النمل : 23] إلى آخر القصة، فمن أجل أنه كان سببا في إسلام أمة كان بركة على جنسه من الطيور؛ وهو الهدهد، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتله."
يعد من الطيور النادرة ، له عرف مميز كالتاج على رأسه ، اللون بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش
الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ،له طريقة مميزة في الطيران ، ويتغذى
على الحشرات ، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات , ، يستطيع
التقاطها بسهولة بمنقاره الطويل المدبب الذي يتميز بقلة الانحناء . ويسمى صوت الهدهد (هدهدة)
وتبنى أنثى طائرالهدهد عشها فى شقوق الجدران أو فجوات الأرض ، ورائحة العش نفاذه
شديده القذارة ، لأن الأم تفرز تلك الرائحة الكريهه لتحمى صغارها من الطيور و الحيوانات
وتقوم الأنثى بحضن البيض لمدة 16 – 81 , وبعدها تفقس الفراخ ويبدأ نمو ريشها
خلال الأيام 3 – 5 الأولى ليغطيها لاحقا ريش شائك طويل,ويظهر العرف في اليوم 14 على أبعد تقدير
وقد جاء ذكره في القرآن في قصة النبي سليمان , في قول الله عز وجل :
(وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ )سورة النمل اية 20
قد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الهدهد فقد روى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد) رواه أبو داود
الهدهد طائر جميل المنظر ،رشيق الحركة ،وهو من الطيور صديقه
الفلاح ، فهو يتغذى على الحشرات والديدان التى تضر الزرع ،ويستطيع
التقاطها بسهولة بمنقاره الطويل المدبب .
وريش الهدهد ذو ألوان جميله
وله على رأسه تاج مزركش بخطوط سوداء وبيضاء . وتبنى أنثى طائر
الهدهد عشها فى شقوق الجدران أو فجوات الأرض ، ورائحة العش نفاذه
شديده القذارة ، لأن الأم تفرز تلك الرائحة الكريهه لتحمى صغارها من
الطيور و الحيوانات . وصوت الهدهد يسمى هدهد .
الحكمة في النهي عن قتل الهدهد
قال العلامة الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله تعالى – في شرح حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب، النملة والنحلة والهدهد والصرد» :
" الهدهد ، الهدهد معروف ، ... ، إنما هو طائر معروف، طائر معروف، نعم، هذا الهدهد أيضا نهي عن قتله احتراما له وذلك في قصته مع من ؟ مع سليمان، فإن سليمان حُشر له جنوده من الجن والإنس والطير، فتفقد الطير، لأنه عليه الصلاة والسلام كان ملكا وكان مُنَظِّما لملكه، تفقد الطير ففقد الهدهد، ومع ذلك لم يحكم عليه بأنه غائب، قال ﴿ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾ [النمل : 20] يعني بل أكان من الغائبين، وهذا واقع، أنت إذا تفقدت جنودك أو أولادك ولم تقع عينك على أحد منهم لا تحكم بأنه غائب، ربما أن بصرك صُرف عنه، ثم توعده، قال ﴿ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ إعدام بالكلية، ﴿ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ [النمل : 21] يعني إما عذاب، وهذا العذاب حد ولاَّ تعزير ؟ تعزير، ﴿ أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ ﴾ إعدام، ﴿أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ يعني بحجة قوية تكون عذرا له، ﴿ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾ فقال الهدهد حين جاء بخبر لا يحيط به سليمان ، قال كلمة الإنسان الواثق ...؛ كلمة الطير الواثق بنفسه، قال له ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ يعني وأتعجب كيف يقول الهدهد لسليمان هذا الكلام! ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ ﴾ فجعل نفسه في هذه القضية أعلى من سليمان، قال ﴿ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴾ [النمل : 22] ما فيه شك، ﴿ إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ ﴾ [النمل : 23] إلى آخر القصة، فمن أجل أنه كان سببا في إسلام أمة كان بركة على جنسه من الطيور؛ وهو الهدهد، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتله."