س : لقد ألقى رئيس الجمهورية خطابا للشعب الجزائري تطرق فيه إلى عدة نقاط فما هو تعليقكم على مجمل ما جاء في الخطاب
ج : الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين.
باختصار شديد نستطيع أن نقول أن مجمل ما جاء في الخطاب لا يرقى إلى طموحات الشعب الجزائري وخاصة الشباب الراغب في التغيير السياسي الجذري العميق الذي يحدث قطيعة مع النظام السياسي المتعفن والذي أصبح بإصراره على البقاء في السلطة خطرا على أمن البلاد والعباد فقد سكت دهرا ونطق خلفا وتجاهل عن عمد وسبق إصرار جذور الأزمة السياسية في البلاد المتمثلة في الانقلاب على اختيار الشعب في جانفي 92 والذي خلف آثارا خطيرة وعميقة على جميع المستويات ، والتي مازال الشعب الجزائري يعاني منها إلى يومنا هذا وكان الواجب عليه أن يعترف بأن أزمة الجزائر هي أزمة تتعلق بالشرعية السياسية للنظام القائم ، أما فيما يخص تنديده بالفساد المستشري فهي لغة أكل عليها الدهر وشرب فمنذ سنة 1999 وهو يندد بالفساد و المفسدين ولكن الجميع في داخل البلاد وخارجها يدرك أن الفساد بجميع أشكاله وألوانه بلغ القمة خاصة في العهدات الثلاث دون أن يحرك ساكنا والملاحظ لأول وهلة أن خطابه إقصائي مائة في المائة ، كيف لا وهو يقصي أكبر شريحة من حقها في المشاركة السياسية فلم يتطرق خطابه إلى إعادة الاعتبار إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ لتشارك في الشأن العام كبقية الأحزاب ولم يتطرق إلى ضرورة اعتماد الأحزاب السياسية التي ما زالت تنتظر الترخيص منذ 1999 ولم يتطرق أيضا إلى...
ج : الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين.
باختصار شديد نستطيع أن نقول أن مجمل ما جاء في الخطاب لا يرقى إلى طموحات الشعب الجزائري وخاصة الشباب الراغب في التغيير السياسي الجذري العميق الذي يحدث قطيعة مع النظام السياسي المتعفن والذي أصبح بإصراره على البقاء في السلطة خطرا على أمن البلاد والعباد فقد سكت دهرا ونطق خلفا وتجاهل عن عمد وسبق إصرار جذور الأزمة السياسية في البلاد المتمثلة في الانقلاب على اختيار الشعب في جانفي 92 والذي خلف آثارا خطيرة وعميقة على جميع المستويات ، والتي مازال الشعب الجزائري يعاني منها إلى يومنا هذا وكان الواجب عليه أن يعترف بأن أزمة الجزائر هي أزمة تتعلق بالشرعية السياسية للنظام القائم ، أما فيما يخص تنديده بالفساد المستشري فهي لغة أكل عليها الدهر وشرب فمنذ سنة 1999 وهو يندد بالفساد و المفسدين ولكن الجميع في داخل البلاد وخارجها يدرك أن الفساد بجميع أشكاله وألوانه بلغ القمة خاصة في العهدات الثلاث دون أن يحرك ساكنا والملاحظ لأول وهلة أن خطابه إقصائي مائة في المائة ، كيف لا وهو يقصي أكبر شريحة من حقها في المشاركة السياسية فلم يتطرق خطابه إلى إعادة الاعتبار إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ لتشارك في الشأن العام كبقية الأحزاب ولم يتطرق إلى ضرورة اعتماد الأحزاب السياسية التي ما زالت تنتظر الترخيص منذ 1999 ولم يتطرق أيضا إلى...