فوائد اللحيةالصحيةإعفاء اللحى يحمي المسلمين من الأمراض الفيروسية!!
أحلام عليجاء الدين، كما نعلم،
لمصلحةالعباد في الدنيا والآخرة، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمراً يصلح حالالمسلمين في الدنيا، ويرحمهم في الآخرة، إلاّ ودلّهم عليه
صغر هذا الأمر أم كبر. وكلنا يعلم أن اللحية سنة مؤكدة يعفيها المسلم
تأسياً بحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك أيضاً من الفوائد الطبية
لإعفاء اللحية الكثير يكشف عنه العلمالحديث..
يقول الدكتور "نظمي خليل أبو العطا"
(الأستاذ بعلوم عين شمس والمدير الحالي لمركز ابن النفيس بالبحرين و صاحب
العديد من المؤلفات العلميةوالإسلامية):
من الهدي النبوي الشريف: إعفاء اللحى، وقص الشارب، أو حفّه،وفي
امتثال المسلم لهذا الأمر النبوي العديد من الفوائد العلمية والدنيوية
نذكرمنها:
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل،
فالسيدة عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان الذي جمّل الرجال باللّحى،
وبنظرة علمية في العديد من الكائنات الحية نجد أنالله سبحانه وتعالى قد خصّ
الذكر ببعض الصفات التي تجمّله وتحسّنه، ومنها الشعرالمحيط بالرأس كالأسد،
ومعظم ذكور الطيور الجميلة.
ثانياً: حلق اللحية يفقدالرجل العديد من المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
ـ فعندالحلاقة يزيل الإنسان الطبقة
الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكيضد العدوى بالعديد من
الأمراض، والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحيةالدقيقة
المحرضة؛ خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الثعلبةوغيرها.
ـ وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من
الأمورالشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه
الأيام، وأن اختلاطالدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذن فالذي
يحلق لحيته عرضة للإصابةبالإيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض
الذي يقبله.
ـ إذن الذييحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلديالذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء
يدفئ الوجه، ويحميالعصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد؛ خاصة عند قيادة
السيارة بسرعة في الصباحالباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع
الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف
يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياهالمحاطة بالأقمشة
المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحةأيام الصيف
الحارة.
خامساً: إطلاق اللحية يوفر على
المسلم الوقت والجهدوالمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي ما لا يقل عن
خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذاالأمر، وهذا الوقت يعادل 450 دقيقة في الشهر،
أي: ما يعادل عمل يوم كامل فيالدوام.
سادساً: يتكلف حلق اللحية كما
نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقةومطهرات بما يعادل خمس دنانير شهرياً،
أي: ستين ديناراً سنوياً. وقد أبلغني أحدالمشرفين على بعض الجمعيات
الخيرية: أن بناء بيت للمسلم في شرق آسيا يتكلف حواليخمسين ديناراً فقط،
فكم من البيوت نبني للمسلمين بثمن تكلفة الحلاقةفقط.
كما أن اللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذيعادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
فإذا كانت هذه بعض الفوائدالعلمية في
هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم
والفوائدالعلمية في عظائم الأوامر الإسلامية؟
ومادا قررتم حلقها ام تجميلها؟
أحلام عليجاء الدين، كما نعلم،
لمصلحةالعباد في الدنيا والآخرة، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمراً يصلح حالالمسلمين في الدنيا، ويرحمهم في الآخرة، إلاّ ودلّهم عليه
صغر هذا الأمر أم كبر. وكلنا يعلم أن اللحية سنة مؤكدة يعفيها المسلم
تأسياً بحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك أيضاً من الفوائد الطبية
لإعفاء اللحية الكثير يكشف عنه العلمالحديث..
يقول الدكتور "نظمي خليل أبو العطا"
(الأستاذ بعلوم عين شمس والمدير الحالي لمركز ابن النفيس بالبحرين و صاحب
العديد من المؤلفات العلميةوالإسلامية):
من الهدي النبوي الشريف: إعفاء اللحى، وقص الشارب، أو حفّه،وفي
امتثال المسلم لهذا الأمر النبوي العديد من الفوائد العلمية والدنيوية
نذكرمنها:
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل،
فالسيدة عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان الذي جمّل الرجال باللّحى،
وبنظرة علمية في العديد من الكائنات الحية نجد أنالله سبحانه وتعالى قد خصّ
الذكر ببعض الصفات التي تجمّله وتحسّنه، ومنها الشعرالمحيط بالرأس كالأسد،
ومعظم ذكور الطيور الجميلة.
ثانياً: حلق اللحية يفقدالرجل العديد من المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
ـ فعندالحلاقة يزيل الإنسان الطبقة
الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكيضد العدوى بالعديد من
الأمراض، والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحيةالدقيقة
المحرضة؛ خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الثعلبةوغيرها.
ـ وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من
الأمورالشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه
الأيام، وأن اختلاطالدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذن فالذي
يحلق لحيته عرضة للإصابةبالإيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض
الذي يقبله.
ـ إذن الذييحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلديالذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء
يدفئ الوجه، ويحميالعصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد؛ خاصة عند قيادة
السيارة بسرعة في الصباحالباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع
الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف
يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياهالمحاطة بالأقمشة
المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحةأيام الصيف
الحارة.
خامساً: إطلاق اللحية يوفر على
المسلم الوقت والجهدوالمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي ما لا يقل عن
خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذاالأمر، وهذا الوقت يعادل 450 دقيقة في الشهر،
أي: ما يعادل عمل يوم كامل فيالدوام.
سادساً: يتكلف حلق اللحية كما
نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقةومطهرات بما يعادل خمس دنانير شهرياً،
أي: ستين ديناراً سنوياً. وقد أبلغني أحدالمشرفين على بعض الجمعيات
الخيرية: أن بناء بيت للمسلم في شرق آسيا يتكلف حواليخمسين ديناراً فقط،
فكم من البيوت نبني للمسلمين بثمن تكلفة الحلاقةفقط.
كما أن اللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذيعادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
فإذا كانت هذه بعض الفوائدالعلمية في
هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم
والفوائدالعلمية في عظائم الأوامر الإسلامية؟
ومادا قررتم حلقها ام تجميلها؟