بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني في منتديات ملتقى الأحباب الكرام...
اقدم لكم اليوم قصة من واقعنا المرير...
اقدم لكم قصة اناس يذهبون الى الموت بدون خوف او تردد...
اناس يرفضون الذل والخضوع...
كل ذنبهم انهم رفضوا الاحتلال والصمت المديد...
فأصبحوا في عالمنا الحالي هم ارهابيين....
فهل تعلم من هم هؤلاء الارهابيين ؟!!
من هؤلاء السفاحين؟!!!
ولكي تتعرفوا عليهم جيدا لابد ان ان تسمعوا القصة من البداية...
وتعرفوا كل الحكاية.....
كل مافي الامر حلم بسيط...
حلم به طفل صغير...
حلم بالطفولة والامان
حلم بالسعادة والحنان...
فكان هذا اكبر جرم ارتكبه ذلك الطفل البريء
فحكم عليه بالموت حتى قبل ان يرى الحياة نفسها...
فذنبه انه نسي انه من فلسطين...
فحلم بالمحظور
وتجاوز الحدود....
فأبى هذا الطفل الخضوع...
وخرج ليدافع عن حقه المسلوب..
وهنا بدأت الحكاية..
بتفاصيلها المريرة..
واحداثها الصعبة...
فهي قصة تحدي الواقع...
تحدي الظلم والاحتلال ...
وبدأ هذا الطفل يفهم الواقع شيئا فشيئا...
فتعلم التحدي والصمود ...
ومواجهة كل الظروف الصعبة....
فحمل كراسته بيد والحجر باليد الاخرى
وبقي يتعلم ويواجه المحتل...
وبدأ يكبر ويكبر....
وتكبر معه المعاناه ....
فهو نسي انه ممنوع من الحياة !!!
نسي ان هنالك محتل يراقب انفاسه لحظة بلحظة....
ويمنع اي ابتسامة قد ترسم على وجهه
فيتمه من اعز ما يملك ...
وخطف ارواح والديه بلمح البصر....
ولكنه استمر بالصمود ...
فهو يعتقد ان الحياة لاتنتهي الا بانقطاع انفاسه الاخيرة..
ولكن هل تقف المعاناه عند هذا الحد؟؟؟
لا...
فالأحتلال يرديد ان ينسه تلك الابتسامة...
فدمر بيته....
واعتقل اخوانه....
وحتى اصدقاء الدراسة ذهبوا بلا رجعة.....
ولكنه استمر بالصمود.....
فرض عليه الحصار....
والتجويع........
واقاموا الحواجز والمعابر....
وحتى زيتونته المفضلة اقتلعوها بكل حقد وغل...
ومع هذا بقيت جذور هذه الشجرة متشبثة بالارض رافضة الاقتلاع....
وبقي معها هذا الشاب يكابد ظلمة الليل وحيد ...
ولكنه كان يحمل في جعبته...
بصيص امل ينير له الطريق....
فهو يعلم ان الله هو القدير...
وهو الذي يفرج الهم ولو بعد حين....
فتربى هذا الشاب في اكناف المسجد...
تربى في بيت الرحمن ....
حتى صار رجلا شديدا....
فحفظ القران...
حفظ الانفال والاخلاص....
عرف معنى التضحية والفداء
عرف ان الحق يعود بالدم
ولا يعود بأنصاف الرجال ...
فهو الأن تعلم الدرس جيدا...
تعلم درس الحياة...
وكيف تعود الكرامة من بعد غياب...
لتمسح دمعة ام حرقتها لوعة الحرمان...
فأخذ على عاتقه واجب الجهاد
والتضحية في سبيل الله....
فحمل سلاحه وتوكل على الله العزيز الجبار...
وحفظ ايات الله في صدره لتحفظه من كيد الاعداء....
ومن بعد الصبر والحرمان
اطلت من بعيد نافذة الفرج والحياة...
وجاءت الانتصارات تلو الانتصارات
لتسطر مرحلة جديدة من العزة والكرامة....
وتأتي الافراح وتخيم على سهول القمح واشجار الزيتون....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
والان وبعد ان سمعتم الحكاية بأكملها...
هل عرفتم الارهابي على حقيقته ؟!!
هل عرفتم من هو المجرم الحقيقي؟؟؟؟
وفي النهاية...
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم
ان يحفظ جميع المجاهدين على ارض فلسطين الطاهرة...
وان يرزقهم اجمل شهادة من بعد انتصار....
اخواني في منتديات ملتقى الأحباب الكرام...
اقدم لكم اليوم قصة من واقعنا المرير...
اقدم لكم قصة اناس يذهبون الى الموت بدون خوف او تردد...
اناس يرفضون الذل والخضوع...
كل ذنبهم انهم رفضوا الاحتلال والصمت المديد...
فأصبحوا في عالمنا الحالي هم ارهابيين....
فهل تعلم من هم هؤلاء الارهابيين ؟!!
من هؤلاء السفاحين؟!!!
ولكي تتعرفوا عليهم جيدا لابد ان ان تسمعوا القصة من البداية...
وتعرفوا كل الحكاية.....
كل مافي الامر حلم بسيط...
حلم به طفل صغير...
حلم بالطفولة والامان
حلم بالسعادة والحنان...
فكان هذا اكبر جرم ارتكبه ذلك الطفل البريء
فحكم عليه بالموت حتى قبل ان يرى الحياة نفسها...
فذنبه انه نسي انه من فلسطين...
فحلم بالمحظور
وتجاوز الحدود....
فأبى هذا الطفل الخضوع...
وخرج ليدافع عن حقه المسلوب..
وهنا بدأت الحكاية..
بتفاصيلها المريرة..
واحداثها الصعبة...
فهي قصة تحدي الواقع...
تحدي الظلم والاحتلال ...
وبدأ هذا الطفل يفهم الواقع شيئا فشيئا...
فتعلم التحدي والصمود ...
ومواجهة كل الظروف الصعبة....
فحمل كراسته بيد والحجر باليد الاخرى
وبقي يتعلم ويواجه المحتل...
وبدأ يكبر ويكبر....
وتكبر معه المعاناه ....
فهو نسي انه ممنوع من الحياة !!!
نسي ان هنالك محتل يراقب انفاسه لحظة بلحظة....
ويمنع اي ابتسامة قد ترسم على وجهه
فيتمه من اعز ما يملك ...
وخطف ارواح والديه بلمح البصر....
ولكنه استمر بالصمود ...
فهو يعتقد ان الحياة لاتنتهي الا بانقطاع انفاسه الاخيرة..
ولكن هل تقف المعاناه عند هذا الحد؟؟؟
لا...
فالأحتلال يرديد ان ينسه تلك الابتسامة...
فدمر بيته....
واعتقل اخوانه....
وحتى اصدقاء الدراسة ذهبوا بلا رجعة.....
ولكنه استمر بالصمود.....
فرض عليه الحصار....
والتجويع........
واقاموا الحواجز والمعابر....
وحتى زيتونته المفضلة اقتلعوها بكل حقد وغل...
ومع هذا بقيت جذور هذه الشجرة متشبثة بالارض رافضة الاقتلاع....
وبقي معها هذا الشاب يكابد ظلمة الليل وحيد ...
ولكنه كان يحمل في جعبته...
بصيص امل ينير له الطريق....
فهو يعلم ان الله هو القدير...
وهو الذي يفرج الهم ولو بعد حين....
فتربى هذا الشاب في اكناف المسجد...
تربى في بيت الرحمن ....
حتى صار رجلا شديدا....
فحفظ القران...
حفظ الانفال والاخلاص....
عرف معنى التضحية والفداء
عرف ان الحق يعود بالدم
ولا يعود بأنصاف الرجال ...
فهو الأن تعلم الدرس جيدا...
تعلم درس الحياة...
وكيف تعود الكرامة من بعد غياب...
لتمسح دمعة ام حرقتها لوعة الحرمان...
فأخذ على عاتقه واجب الجهاد
والتضحية في سبيل الله....
فحمل سلاحه وتوكل على الله العزيز الجبار...
وحفظ ايات الله في صدره لتحفظه من كيد الاعداء....
ومن بعد الصبر والحرمان
اطلت من بعيد نافذة الفرج والحياة...
وجاءت الانتصارات تلو الانتصارات
لتسطر مرحلة جديدة من العزة والكرامة....
وتأتي الافراح وتخيم على سهول القمح واشجار الزيتون....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
والان وبعد ان سمعتم الحكاية بأكملها...
هل عرفتم الارهابي على حقيقته ؟!!
هل عرفتم من هو المجرم الحقيقي؟؟؟؟
وفي النهاية...
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم
ان يحفظ جميع المجاهدين على ارض فلسطين الطاهرة...
وان يرزقهم اجمل شهادة من بعد انتصار....