أعلن نائب رئيس الجمهورية المصرية عمر سليمان في بيان بثه التلفزيون المصري أن الرئيس محمد حسني مبارك قد تخلى عن منصبه كرئيس لجمهورية مصر وسلم مهام إدارة البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة .
وقابل المصريون المتواجدون بميدان التحرير الخبر بفرحة عارمة ورددوا هتافات عبروا فيها عن نصرهم.
وكان شهود عيان قالوا أنهم شاهدوا طائرتي هليكوبتر على الأقل تقلعان من القصر الرئاسي للرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اليوم الجمعة، في إشارة إلى إمكانية أن يكون الرئيس المصري حسني مبارك وعائلته على متنها.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن احد شهود العيان في الإسكندرية قوله إن عشرات الألوف من المحتجين نظموا مظاهرات ومسيرات في عدة أماكن في المحافظة.
وقال شاهد إن عشرات الالوف من المحتجين يتجهون إلى قصر رأس التين أحد القصور الرئاسية في المدينة.
وذكر شهود في مدينة دمياط الساحلية ان ألوف المحتجين يطوفون شوارع المدينة مرددين هتافات مناوئة لمبارك (82 عاما) رغم أنه نقل ما يمكن نقله من سلطاته الرئاسية حسب القانون لنائبه عمر سليمان يوم الخميس.
وقال شاهد ان المحتجين رفعوا صورة ضخمة للدولار وعليها صورة لمبارك مرددين هتافا يقول "يا بنوك سويسرا عايزين فلوسنا".
وراجت قبل أيام تقارير صحفية تقول ان ثروة أسرة مبارك تبلغ عشرات المليارات من الدولارات.
وفي مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية تدفق ألوف المحتجين الى الشوارع بعد صلاة الجمعة مرددين هتافات منها "لا شفيق ولا سليمان مش هنرجع زي زمان" في اشارة الى أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء وسليمان اللذين عينهما مبارك في محاولة لاقناع المحتجين بأنه استجاب لمطالب التغيير التي رفعوها.
وأصدر المحتجون بيانا بعنوان "بعض جرائم نظام حسني مبارك" تضمن "النهب المنظم لثروات الشعب المصري بيد أفراد لجنة السياسات ورجال الأعمال... تصدير الغاز لليهود بأقل من التكلفة... بيع ثروات مصر ومصانعها - الخصخصة - وتشريد العمال والخريجين."
ويقصد المحتجون بلجنة السياسيات المجلس الأعلى للسياسات الذي شكله مبارك في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ورأسه ابنه جمال (46 عاما) الذي قال مصريون لسنوات ان أباه يعده لخلافته.
وجاءت هذه البيانات عقب ببيان أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم الجمعة يطالب بالعودة إلى الحياة الطبيعية ويؤكد أن المجلس يضمن تنفيذ إصلاحات سياسية وعد بها مبارك بينها أعادة النظر في قيود دستورية على ترشح المستقلين والحزبيين لمنصب رئيس الدولة وفي اطلاق الترشح للمنصب.
وكان مسؤول بالحزب الحاكم قد أخبر رويترز في وقت سابق ان الرئيس في طريقه الى منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.
الجيش المصري
وقرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في بيانه "رقم اثنين" اليوم ضمان إنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية وضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة .
وتعهد البيان الذي بثه التلفزيون المصري الرسمي أيضا بـ"ضمان" الإصلاحات التي تعهد الرئيس حسني مبارك بها وطالب بالعودة إلى الحياة الطبيعية .
وأكد الجيش أنه لن يلاحق من وصفهم بأنهم شرفاء شاركوا في الثورة الشعبية بمصر التي دخلت يومها الثامن عشر .
وكان الجيش قد أصدر أمس بيانه "رقم واحد " الذي أشار إلى التزامه بالدفاع عن مطالب الشعب المشروعة وبقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حال انعقاد .
وقابل المصريون المتواجدون بميدان التحرير الخبر بفرحة عارمة ورددوا هتافات عبروا فيها عن نصرهم.
وكان شهود عيان قالوا أنهم شاهدوا طائرتي هليكوبتر على الأقل تقلعان من القصر الرئاسي للرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اليوم الجمعة، في إشارة إلى إمكانية أن يكون الرئيس المصري حسني مبارك وعائلته على متنها.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن احد شهود العيان في الإسكندرية قوله إن عشرات الألوف من المحتجين نظموا مظاهرات ومسيرات في عدة أماكن في المحافظة.
وقال شاهد إن عشرات الالوف من المحتجين يتجهون إلى قصر رأس التين أحد القصور الرئاسية في المدينة.
وذكر شهود في مدينة دمياط الساحلية ان ألوف المحتجين يطوفون شوارع المدينة مرددين هتافات مناوئة لمبارك (82 عاما) رغم أنه نقل ما يمكن نقله من سلطاته الرئاسية حسب القانون لنائبه عمر سليمان يوم الخميس.
وقال شاهد ان المحتجين رفعوا صورة ضخمة للدولار وعليها صورة لمبارك مرددين هتافا يقول "يا بنوك سويسرا عايزين فلوسنا".
وراجت قبل أيام تقارير صحفية تقول ان ثروة أسرة مبارك تبلغ عشرات المليارات من الدولارات.
وفي مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية تدفق ألوف المحتجين الى الشوارع بعد صلاة الجمعة مرددين هتافات منها "لا شفيق ولا سليمان مش هنرجع زي زمان" في اشارة الى أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء وسليمان اللذين عينهما مبارك في محاولة لاقناع المحتجين بأنه استجاب لمطالب التغيير التي رفعوها.
وأصدر المحتجون بيانا بعنوان "بعض جرائم نظام حسني مبارك" تضمن "النهب المنظم لثروات الشعب المصري بيد أفراد لجنة السياسات ورجال الأعمال... تصدير الغاز لليهود بأقل من التكلفة... بيع ثروات مصر ومصانعها - الخصخصة - وتشريد العمال والخريجين."
ويقصد المحتجون بلجنة السياسيات المجلس الأعلى للسياسات الذي شكله مبارك في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ورأسه ابنه جمال (46 عاما) الذي قال مصريون لسنوات ان أباه يعده لخلافته.
وجاءت هذه البيانات عقب ببيان أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم الجمعة يطالب بالعودة إلى الحياة الطبيعية ويؤكد أن المجلس يضمن تنفيذ إصلاحات سياسية وعد بها مبارك بينها أعادة النظر في قيود دستورية على ترشح المستقلين والحزبيين لمنصب رئيس الدولة وفي اطلاق الترشح للمنصب.
وكان مسؤول بالحزب الحاكم قد أخبر رويترز في وقت سابق ان الرئيس في طريقه الى منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر.
الجيش المصري
وقرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في بيانه "رقم اثنين" اليوم ضمان إنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية وضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة .
وتعهد البيان الذي بثه التلفزيون المصري الرسمي أيضا بـ"ضمان" الإصلاحات التي تعهد الرئيس حسني مبارك بها وطالب بالعودة إلى الحياة الطبيعية .
وأكد الجيش أنه لن يلاحق من وصفهم بأنهم شرفاء شاركوا في الثورة الشعبية بمصر التي دخلت يومها الثامن عشر .
وكان الجيش قد أصدر أمس بيانه "رقم واحد " الذي أشار إلى التزامه بالدفاع عن مطالب الشعب المشروعة وبقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حال انعقاد .