بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي الوثائقي الجزء الثاني لهذا اليوم الذي يتحدث عن عالم البحار والمحطيات بشكل مفصل وكامل البحار والمحيطات بادئ ذي بدء، فإن نشأة البحار والمحيطات جزء من نشأة الحياة على سطح الأرض، وهناك بعض النظريات التي حاولت أن تعطي تفسيراً لكيفية نشوء المحيطات والقارات نذكر منها على سبيل المثال: " الفرضية الهرمية " لصاحبها العالم البريطاني لوثيان جرين سنة 1875 م، إنه رأى نظراً لفقدان الأرض لحرارتها وتعرضها للبرودة فإن سطحها أخذ في الانكماش التدريجي متخذاً في النهاية شكل الهرم الثلاثي، حيث قاعدته في الشمال ورأسه في الجنوب، وتحتل القارات حافات هذه الهرم، في حين تغطي البحار والمحيطات جوانبه المسطحة. وهناك نظريات العالم الفرنسي " سولاس " أن الأرض كانت في أول نشأتها لينة سريعة الاستجابة لعامل الضغط الجوي المرتفع هبطت و انخفضت مكونة قيعان البحار والمحيطات، أما المناطق التي تعرضت للضغط ظهرت في نظرية " زحزحة القارات " (Theory )للعالم الألماني " ألفريد واجنر " ومفادها أن التوزيع الحالي للبحار واليابس يختلف عن التوزيع الذي كان سائداً في العصور والأزمنة سحيقة البعد، حيث يرى واجنر أن نوعاً من الزحزحة قد حدث للأرض نتيجة ضغوط وعوامل عديدة، حيث كانت في الزمن الجيولوجي الأول" أي : قبل 200 مليون سنة " كتلة واحدة هائلة يقع معظمها من جنوب الاستواء حتى القطب الجنوبي، وتحتوي على قارتين فقط، ويتخلل كتلة اليابسة بحار داخلية أهمها: بحر يدعى بحر تيش Teths بامتداده الكبير من الشرق إلى الغرب، ثم في منتصف الزمن الجيولوجي الثاني بدأت كلتا القارتين في التمزق بعد أن تعرضتا للانكسارات المتتالية وأخذ كثير من أجزائها في الزحزحة بعيداً عن الكتلتين الأصليتين لكن على امتداد تلك الانكسارات في ثلاثة محاور رئيسية أحدها في اتجاه الشمال، والثاني في تجاه الشرق، والأخيرة صوب الغرب باستثناء قارات اليابسة الذي كون القارة المتجمدة، والتي حافظت على وضعها، وظلت في مكانها مكونة قارات العالم المختلفة، وتمددت البحار الداخلية مكونة البحار والمحيطات على ما هو الوضع الآن. وقد استدل واجنر على نظريته بكثير من الأدلة والشواهد " كالرواسب البحرية " في مناطق لا تغمرها مياه البحار حالياً كالخليج العربي على سبيل المثال، ومن الرواسب التي تراكمت خلال ملايين السنين وتعرضت لعوامل الضغط
.:: للـتـحـمـيـل ::.
http://media.majddoc.com/129/W129_Mon_1.rm[center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي الوثائقي الجزء الثاني لهذا اليوم الذي يتحدث عن عالم البحار والمحطيات بشكل مفصل وكامل البحار والمحيطات بادئ ذي بدء، فإن نشأة البحار والمحيطات جزء من نشأة الحياة على سطح الأرض، وهناك بعض النظريات التي حاولت أن تعطي تفسيراً لكيفية نشوء المحيطات والقارات نذكر منها على سبيل المثال: " الفرضية الهرمية " لصاحبها العالم البريطاني لوثيان جرين سنة 1875 م، إنه رأى نظراً لفقدان الأرض لحرارتها وتعرضها للبرودة فإن سطحها أخذ في الانكماش التدريجي متخذاً في النهاية شكل الهرم الثلاثي، حيث قاعدته في الشمال ورأسه في الجنوب، وتحتل القارات حافات هذه الهرم، في حين تغطي البحار والمحيطات جوانبه المسطحة. وهناك نظريات العالم الفرنسي " سولاس " أن الأرض كانت في أول نشأتها لينة سريعة الاستجابة لعامل الضغط الجوي المرتفع هبطت و انخفضت مكونة قيعان البحار والمحيطات، أما المناطق التي تعرضت للضغط ظهرت في نظرية " زحزحة القارات " (Theory )للعالم الألماني " ألفريد واجنر " ومفادها أن التوزيع الحالي للبحار واليابس يختلف عن التوزيع الذي كان سائداً في العصور والأزمنة سحيقة البعد، حيث يرى واجنر أن نوعاً من الزحزحة قد حدث للأرض نتيجة ضغوط وعوامل عديدة، حيث كانت في الزمن الجيولوجي الأول" أي : قبل 200 مليون سنة " كتلة واحدة هائلة يقع معظمها من جنوب الاستواء حتى القطب الجنوبي، وتحتوي على قارتين فقط، ويتخلل كتلة اليابسة بحار داخلية أهمها: بحر يدعى بحر تيش Teths بامتداده الكبير من الشرق إلى الغرب، ثم في منتصف الزمن الجيولوجي الثاني بدأت كلتا القارتين في التمزق بعد أن تعرضتا للانكسارات المتتالية وأخذ كثير من أجزائها في الزحزحة بعيداً عن الكتلتين الأصليتين لكن على امتداد تلك الانكسارات في ثلاثة محاور رئيسية أحدها في اتجاه الشمال، والثاني في تجاه الشرق، والأخيرة صوب الغرب باستثناء قارات اليابسة الذي كون القارة المتجمدة، والتي حافظت على وضعها، وظلت في مكانها مكونة قارات العالم المختلفة، وتمددت البحار الداخلية مكونة البحار والمحيطات على ما هو الوضع الآن. وقد استدل واجنر على نظريته بكثير من الأدلة والشواهد " كالرواسب البحرية " في مناطق لا تغمرها مياه البحار حالياً كالخليج العربي على سبيل المثال، ومن الرواسب التي تراكمت خلال ملايين السنين وتعرضت لعوامل الضغط
.:: للـتـحـمـيـل ::.
http://media.majddoc.com/129/W129_Mon_1.rm[center]